فی الأسبوعین الماضیین، اجتمع قادة ومسؤولو الدول المشارکة فی قمة الأمم المتحدة للمناخ المعروفة باسم کاب ۲۸ فی دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة لزیادة الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراری وتقلیص دور الوقود الأحفوری فی العالم. ورغم أن الظل الثقیل للهجمات اللاإنسانیة التی یشنها النظام الصهیونی على قطاع غزة ألقت بظلالها على هذه القمة، إلا أن لکن الخریف الجاف هذا العام مع القلیل من الأمطار والشتاء مع القلیل من الضوء والأمطار القلیلة خلال السنوات القلیلة الماضیة یذکرنا بهذه النقطة إن الاهتمام بالتغیر المناخی وحل أسبابه لم یعد مسألة فاخرة أو غیر مهمة وإهمالها یمکن أن یؤثر بشکل مباشر على الأمن الغذائی ورفاهیة وحیاة مواطنی مختلف البلدان، ونتیجة لذلک...