شهدت ترکیا فی أعقاب عام ۲۰۰۰ تحولاً فی سیاستها الخارجیة، حیث اتخذت نهجًا یمیل نحو الشرق بدلاً من السیاسة الخارجیة التقلیدیة المتمثلة فی النظر إلى الغرب. وتعود أهم أسباب هذا التحول فی بنیة السیاسة الخارجیة الترکیة إلى التطورات فی العراق وأزمة سوریا وعدم قبولها فی الاتحاد الأوروبی.