باعتباره أکبر بحیرة مغلقة فی العالم، لعب بحر قزوین دائمًا دورًا مهمًا بالنسبة للدول الساحلیة، وخاصة جمهوریة إیران الإسلامیة وروسیا. وعلى الرغم من إهمال هذا المصدر العظیم للمیاه فی وقت ما، فإن هذه المنطقة تعانی حالیا من وضع جدید، بما فی ذلک نهضة روسیا، وإیران القویة، وأذربیجان الطموحة، والصین المتنامیة، وصعود التطرف الإسلامی. هذا بینما فی الألفیة الثالثة وبسبب اکتشاف موارد ضخمة من النفط والغاز، اکتسبت هذه المنطقة مکانة أکثر بروزاً بالنسبة للدول الساحلیة وفی عملیة إمدادات الطاقة لأوروبا وترکیا.