لطالما كانت فرنسا قوة دافعة في النقاش الأمني الأوروبي. ففي أواخر العقد الثاني من الألفية الثالثة وأوائل العقد الثالث، وبالتزامن مع الولاية الرئاسية الأولى لترامب تقريبًا، بدأت باريس بجدية أكبر في التعبير بوضوح عن أفكارها ومتابعتها بشأن لعب دور مهم في ضمان أمن القارة والاستقلال الاستراتيجي لأوروبا. ولتحقيق هذه الأفكار، اتخذت فرنسا خطوتين: