فرنسا وتحدي البنية الأمنية الأوروبية الجديدة

2 صفر 1447
رویت 554
علي رضا قزيلي
لطالما كانت فرنسا قوة دافعة في النقاش الأمني الأوروبي. ففي أواخر العقد الثاني من الألفية الثالثة وأوائل العقد الثالث، وبالتزامن مع الولاية الرئاسية الأولى لترامب تقريبًا، بدأت باريس بجدية أكبر في التعبير بوضوح عن أفكارها ومتابعتها بشأن لعب دور مهم في ضمان أمن القارة والاستقلال الاستراتيجي لأوروبا. ولتحقيق هذه الأفكار، اتخذت فرنسا خطوتين:
منذ سنوات خلت، وفي حوار له مع الصحفية الإيطالية اللامعة أوريانا فالاتشي، قدّم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، تصورًا للمثال الأعلى الأمريك...
في ربيع عام 2019، في البرلمان الدنماركي (الفولكتينغ)، وأثناء مناقشة حول تقاعد فيل سيرك مسن، لم تستطع رئيسة الوزراء آنذاك، السيدة ميتي فريدريكسن، تمالك...