تبقى أيام عشرة الفجر، باعتبارها عشرة انتصار الثورة الإسلامية، خالدة في ذاكرة الشعب الإيراني ولا تُنسى. لقد مضى الآن أكثر من ستة وأربعين عامًا على انتصار الثورة الإسلامية في إيران؛ تلك الثورة التي بلغت ذروتها بأعلى صرخة في التاريخ، بقيادة الإمام الخميني (قدس سره)، والذي بذل قصارى جهده للحفاظ عليها. ثورة قامت على رؤية توحيدية عميقة ومستلهمة من ثورة الحسين، حيث تمكنت قلة قليلة، بإيمان واسع وراسخ، من إسقاط الحكم الطاغوتي وأذهلت أعين القوى العظمى. ثورة رمزها الأساسي هو بزوغ النور والخلاص.