في عالم الألفية الثالثة، مع الوتيرة المتسارعة للتطورات والتغيرات السياسية والأمنية والنمو المطرد لدور التكنولوجيا في حياة الإنسان، اكتسبت أهمية دور السياسة الخارجية في نجاح الدول في النظام الدولي زخماً متزايداً، وفي هذه العملية، يحظى نهج التوازن في العلاقات الخارجية لمختلف الدول بأهمية بالغة؛ وفي هذا السياق، تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضاً،