صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن عشر من مارس عام ألفين وخمسة وعشرين، أوضح الدكتور خطيب زاده، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، وجهات نظر بلاده في الجلسة المتخصصة بعنوان "النظام العالمي قيد التشكيل" ضمن فعاليات مؤتمر رايسينا. وقد عُقدت هذه الجلسة المتخصصة بحضور عدد من رؤساء أهم مراكز الفكر في العالم.
وأشار في كلمته إلى الاتجاهات العالمية والدولية والإقليمية الهامة، واستعرض مبادرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز وتثبيت الاتجاهات الإيجابية. وفي سياق متصل، انتقد الدكتور خطيب زاده النهج المدمر وغير المسؤول للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأداء الضعيف لأوروبا، وشدد على ضرورة الفهم الصحيح لحقائق إيران والمنطقة. كما أكد على أهمية الهياكل المتعددة الأطراف الصغيرة، واعتبر تشكيل وتطور بعض المبادرات الدولية الهامة مثل بريكس بمثابة رد فعل على الاتجاه المتزايد للفوضى وإضعاف القواعد والمعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة العاشرة لحوار رايسينا، الذي يُعقد سنويًا باعتباره أهم حدث دولي في الهند ويتم تنظيمه بشكل مشترك من قبل وزارة الشؤون الخارجية ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث في الهند، قد انطلقت فعالياته أمس في نيودلهي. ويستضيف هذا الاجتماع الذي يستمر يومين العديد من المسؤولين الرسميين ورؤساء مراكز الفكر وممثلي الشركات الاقتصادية الكبرى ووسائل الإعلام الدولية.