عُقد يوم الاثنين الموافق 10 مارس 2025، اجتماع متخصص لكبار خبراء مركز الدراسات السياسية والدولية برئاسة سعادة السيد سعيد خطيب زاده، الرئيس المحترم للمركز، وبتنسيق من قبل فريق دراسات حقوق الإنسان والمرأة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد القرار الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، في مقر المركز. ويُعد هذا الاجتماع الثاني على التوالي الذي يُعقد بهذا العنوان.
يوافق تاريخ 15 مارس 2025 الذكرى السنوية لاعتماد القرار الدولي لمناهضة الإسلاموفوبيا. وقد تم اعتماد هذا القرار بالإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022. ويعود سبب اختيار يوم 15 مارس إلى التاريخ نفسه من عام 2019، حيث وقع هجوم على مسجدين في نيوزيلندا وأسفر عن مقتل 51 مسلماً. وقد قادت جمهورية إيران الإسلامية المفاوضات إلى جانب باكستان وقطر وتركيا والجزائر وإندونيسيا. وتم اعتماد القرار بأغلبية 113 صوتاً مؤيداً و44 صوتاً ممتنعاً دون أي صوت معارض. وفي معرض تقديم هذا القرار إلى الأمم المتحدة، دعت الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمكافحة العنف المستمر ضد المسلمين. وبالنظر إلى أن المسلمين يشكلون حالياً 1.8 مليار نسمة من سكان العالم، فإن الاهتمام بهذا الموضوع يكتسب أهمية بالغة.
وفي اجتماع يوم الاثنين، وُجهت الدعوة إلى كل من حجة الإسلام والمسلمين، سماحة الدكتور مسجد جامعي، العضو المحترم في الهيئة العلمية بكلية العلاقات الدولية، وسعادة الدكتور محسن قانعي، الرئيس المحترم لإدارة تطوير والتزامات حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، لإلقاء كلمتين.