أقیمت الیوم مراسم الذکرى السنویة للهجوم الکیماوی على مدینة سردشت بحضور الدکتور رضا نجفی وکیل الشؤون القانونیة والدولیة بوزارة الخارجیة، عدد من قدامى المحاربین الکیمیائیین المتمیزین، ممثلی المنظمات غیر الحکومیة العاملة فی المجال الکیمیائی ، مسؤولو المؤسسات المحلیة وسفراء البعثات الأجنبیة ومکاتب المنظمات الدولیة المقیمین فی طهران بمکتب الدراسات السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة.
فی هذا الحفل ، فی البدایة تلا رسالة الدکتور أمیر عبد اللهیان وزیر خارجیة بلادنا من قبل أسد الله إشراق جهرمی ، المدیر العام للسلم والأمن الدولیین.
فی رسالة وزیر الخارجیة ، تم التأکید على التصمیم الجاد لوزارة الخارجیة فی متابعة حقوق المحاربین الکیمیائیین القدامى لبلدنا فی المحافل الدولیة وأدان عمل الحکومات الغربیة فی حظر الأدویة التی یحتاجها المحاربون الکیمیائیون القدامى. کما أدین فی هذه الرسالة دعم وتواطؤ الشرکات الغربیة ودولها فی تجهیز النظام البعثی العراقی بأسلحة کیماویة للهجوم الکیماوی وارتکاب هذه الجریمة ضد المواطنین الأبریاء فی بلدنا من أطفال ونساء.
بعد الحفل ، تم بث رسالة فیدیو لفرناندو أریاس ، المدیر العام لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة ، بمناسبة ضحایا الهجوم الکیمیائی على سردشت.
وأکد أثناء إحیاء ذکرى ضحایا الأسلحة الکیماویة فی سردشت التزام المجتمع الدولی بمنع تکرار المآسی مثل القصف الکیماوی لسردشت.
کما أوضح رضا نجفی ، وکیل الشؤون القانونیة والدولیة بوزارة الخارجیة ، إجراءات جمهوریة إیران الإسلامیة فی مجال اتفاقیة الأسلحة الکیمیائیة وتتضمن إقامة دورة دولیة حول الأبعاد الطبیة للمساعدة والحمایة من الأسلحة الکیماویة تستضیفها بلادنا ، وإنشاء شبکة دعم دولیة لضحایا الأسلحة الکیماویة ، وعضویة بلادنا المستمرة فی المجلس التنفیذی لمنظمة حظر أسلحة الکیماویات.
وفی معرض شرحه للمقاربة السیاسیة لمجلس الأمن الدولی والمجتمع الدولی خلال فترة الدفاع المقدس ، أدان السلوک المزدوج لهذه المؤسسة ردًا على الهجمات الکیماویة المتکررة التی شنها صدام حسین على الجنود والمدنیین الإیرانیین.
فی نهایة الحفل ، اثنان من قدامى المحاربین الکیمیائیین من سردشت ، کشهود عیان ، وقدم سردا لیوم قصف سردشت والآثار الجسدیة والعقلیة للتعرض للأسلحة الکیماویة على مختلف جوانب حیاتهم و ورفعوا توقعات قدامى المحاربین الکیمیائیین من المؤسسات الدولیة لرفع العقوبات اللاإنسانیة عن الأدویة التی یحتاجها المحاربون الکیمیائیون القدامى فی بلادنا.
کما أقیم معرض للصور على جانب مکان الحفل بمکتب الدراسات السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة ، لموضوع ضحایا الهجوم الکیماوی فی مدینة سردشت.