ندوة ثلاثیة مشترکة عبر الإنترنت بین إیران وأفغانستان والهند

الإجتماع الإفتراضی الثلاثی المشترک عقد یوم الثلاثاء ۳۱ مارس ۲۰۲۱ بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS)، ومعهد الأفغانی للدراسات الإستراتیجیة، والمعهد الهندی للدراسات الدفاعیة والتحلیلیة حول عملیة السلام الأفغانیة والتعاون الإقلیمی.
18 شعبان 1442
رویت 698

الإجتماع الإفتراضی الثلاثی المشترک عقد یوم الثلاثاء 31 مارس 2021 بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS)، ومعهد الأفغانی للدراسات الإستراتیجیة، والمعهد الهندی للدراسات الدفاعیة والتحلیلیة حول عملیة السلام الأفغانیة والتعاون الإقلیمی.

شارک فی الإجتماع الدکتور سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، مجید قافله باشی نائب المرکز  فی البحوث والدراسات، سعید قادری وحسین ابراهیم خانی وفرجاد أمین الخبراء الأولى فی مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة من جهة، و سوجان تشینوی (Sujan Chinoy) رئیس المعهد الهندی للدراسات الدفاعیة والتحلیلیة، داود مرادیان Davood) Moradian) رئیس المعهد الأفغانی للدراسات الإستراتیجیة وشعیب رحیم (Shoaib Rahim) ویشال تشاندرا (Vishal Chandra) ویحیى أخلاقی (Yahya Akhlaqi) براسانتا برادهان (Prasanta Pradhan) وأشوک بهوریا  (Ashok Behuria) وأریان شریفی (Arian Sharifi) من کبار الباحثین فی المعاهد المذکورة من جهة أخرى.

عقد الإجتماع على شکل ثلاث حلقات نقاش: "عملیة السلام فی أفغانستان" و " التعاون الإقتصادی والاتصالی" و "التعاون الإقلیمی والطرق إلى الأمام".

 

ومن أهم الموضوعات التی نوقشت فی هذا الإجتماع ما یلی:

  • یواجه العالم الیوم العدید من التحدیات، بما فی ذلک وباء کورونا، الذی عطّل العدید من الإتجاهات العالمیة العادیة، وخاصة فی مجال التجارة والإتصالات. مع ذلک، هناک تفاؤل بأن الوضع سیتحسّن، لا سیما فی مجالات الصحة والإقتصاد والتجارة، من خلال التعاون الدولی وتنفیذ التطعیم العالمی.
  • الإرهاب والتطرف مشکلة خطیرة ومتفشیة فی المنطقة. تسعى هذه الجماعات إلى إعادة الوضع فی أفغانستان إلى الماضی وإلى عدم الإستقرار. لذلک، من الضروری تسعى جمیع الدول للحل وأن یتخذوا إجراءات ضد هذه المشکلة العالمیة بالوحدة والعمل المتضافر.
  • تمر أفغانستان حالیًا بحالة انتقالیة معقدة وصعبة. العنف وعدم الإستقرار مستمران فی البلاد، وعملیة السلام والحوار بین المجموعات المختلفة فی أفغانستان لم تحرز تقدمًا کبیرًا. هذه الظروف تدل على أن التعاون بین الدول الأطراف، وخاصة إیران والهند فی مجال أفغانستان، من الممکن أن یسهم فی تنمیة السلام والإستقرار فی المنطقة.
  • تحتاج أفغانستان الیوم إلى السلام فی الداخل وکذلک إلى إجماع إقلیمی‌بین الدول المجاورة. لذلک، یجب على جمیع الأطراف الإقلیمیة العمل معًا لدعم إتفاق سیاسی دائم ووقف شامل لإطلاق النار فی أفغانستان. بما یضمن الحفاظ على إنجازات العقدین الماضیین لهذا البلد فی مختلف المجالات، ومن ناحیة أخرى، یتم ضمان السلام والإستقرار الدائمین فی هذا البلد.
  • تظهر الاتجاهات الإقلیمیة الحالیة أن التعاون الاقتصادی والتجاری والاستثماری والاتصالات وخاصة مجال النقل، له أهمیة کبیرة. لذلک، یجب على الدول الثلاث، إیران وأفغانستان والهند، بالنظر إلى القدرات الموجودة، أن یضعوا کل جهودهم لتوسیع التعاون والتواصل فی جمیع المجالات على جدول الأعمال. إن تطویر مشروع تشابهار هو أحد هذه القضایا التی یجب أخذها فی الإعتبار أکثر من ذی قبل.
متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است