مشاركة ممثلة عن مركز الدراسات السياسية والدولية في المؤتمر الدولي حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية

عقدت الدورة الأولى للمؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في المقاربة الشرقية، يوم ۲۷ أبريل، بالتعاون المشترك بين منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية وجامعة باقر العلوم (ع)، في قاعة مؤتمرات الزهراء التابعة لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية. حضر المؤتمر أكثر من أربعين شخصية أجنبية إلى جانب مجموعة من المفكرين والمسؤولين رفيعي المستوى في البلاد. وكان من بين الضيوف الأجانب ممثلون من الدول التالية: عمان، جنوب أفريقيا، لبنان، تونس، الصين، الهند، صربيا، باكستان، أفغانستان، تركيا، ماليزيا، فلسطين، كوريا الجنوبية، أوغندا، نيجيريا، إندونيسيا، كينيا، تايلاند، أرمينيا، العراق، وكازاخستان.
۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

عقدت الدورة الأولى للمؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في المقاربة الشرقية، يوم 27 أبريل، بالتعاون المشترك بين منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية وجامعة باقر العلوم (ع)، في قاعة مؤتمرات الزهراء التابعة لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية. حضر المؤتمر أكثر من أربعين شخصية أجنبية إلى جانب مجموعة من المفكرين والمسؤولين رفيعي المستوى في البلاد. وكان من بين الضيوف الأجانب ممثلون من الدول التالية: عمان، جنوب أفريقيا، لبنان، تونس، الصين، الهند، صربيا، باكستان، أفغانستان، تركيا، ماليزيا، فلسطين، كوريا الجنوبية، أوغندا، نيجيريا، إندونيسيا، كينيا، تايلاند، أرمينيا، العراق، وكازاخستان.

كان المتحدثون في هذه الجلسة، والذين ألقوا كلماتهم بالتتابع، هم: السيد الدكتور رباني، المدير العام المحترم للتعاون العلمي والجامعي؛ حجة الإسلام والمسلمين السيد إيماني بور، الرئيس المحترم لمنظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية؛ رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الأرميني؛ حجة الإسلام والمسلمين السيد الدكتور رفيعي علوي، الرئيس المحترم لجامعة باقر العلوم بقم؛ رئيس لجنة حقوق الإنسان في سلطنة عمان؛ ممثل البرلمان ورئيس كتلة المسلمين في أوغندا؛ السيد الدكتور إسماعيلي، المساعد المحترم للشؤون الاستراتيجية في مجلس الشورى الإسلامي؛ والسيد الدكتور رحيمي، وزير العدل المحترم.

تم الإعلان عن الهدف الرئيسي من عقد هذا المؤتمر على أنه توفير منصة للحوار العلمي بهدف التوصل إلى مبادئ وقواعد "حقوق الإنسان في المقاربة الثقافية الشرقية". تم التأكيد على أن هذا الحدث يمثل الخطوة الأولى في مسار استراتيجي يُؤمل أن يؤدي تدريجياً، من خلال تقديم حجج عميقة ومبنية على القدرات الحضارية الشرقية الغنية، إلى ترسيخ مبادئ هذه المقاربة في العرف الدولي. إن ضرورة متابعة هذا الأمر، بالنظر إلى الإخفاقات الأخيرة لخطاب حقوق الإنسان الغربي، خاصة فيما يتعلق بتطورات غزة، أصبحت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. في هذا الصدد، تمت الإشارة إلى خلفية الحضارات الشرقية وجذور حقوق الإنسان في هذه الثقافات، بما في ذلك منشور كورش الكبير، وكذلك المفاهيم السامية لحقوق الإنسان في التعاليم القرآنية (مثل الآية 32 من سورة المائدة التي تؤكد على القيمة العالية لحياة الإنسان وتعتبر إهدارها مساوياً لمحاربة الله).

من جانب مركز الدراسات السياسية والدولية، شاركت السيدة معصومة سيف أفجه إي، رئيسة مجموعة دراسات حقوق الإنسان والمرأة، في المؤتمر المذكور.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است