كلمة رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في منتدى السليمانية التاسع

ألقى الدكتور سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسېة والدولية، الذي شارك في منتدى السليمانية التاسع في العراق، كلمة في جلسة مخصصة لمناقشة تطورات الشرق الأوسط وأجاب على الأسئلة المطروحة.
۲۸ فروردین ۱۴۰۴

ألقى الدكتور سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسېة والدولية، الذي شارك في منتدى السليمانية التاسع في العراق، كلمة في جلسة مخصصة لمناقشة تطورات الشرق الأوسط وأجاب على الأسئلة المطروحة.

عقد منتدى السليمانية التاسع بهدف استعراض آخر التطورات السياسية الدولية والإقليمية، خلال يومي 16 و17 أبريل 2025 في الجامعة الأمريكية بهذه المدينة في العراق. استضاف المنتدى شخصيات بارزة مثل السيد شياع السوداني (رئيس وزراء العراق)، والسيد نيجيرفان بارزاني (رئيس إقليم كردستان)، والسيد قوباد طالباني (نائب رئيس الوزراء)، والسيد عمار الحكيم (رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي). بالإضافة إلى هؤلاء المسؤولين، حضر عدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية ومن مراكز الفكر من الدول الغربية والآسيوية.

برزت أهمية هذه الدورة من منتدى السليمانية بالنظر إلى مجموعة التحديات والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة. ومن بين هذه القضايا الهامة يمكن الإشارة إلى استمرار هجمات [أو: جرائم] الكيان الصهيوني وانتهاك وقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان، ومفاوضات الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا، واستمرار أزمة الحكم في سوريا، والاشتباكات دفاعاً عن الشعب الفلسطيني (مثل تحركات اليمن)، وخاصة المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. في الشأن الداخلي العراقي أيضاً، كانت قضايا مثل الانتخابات المقبلة، وإدارة الأزمة الأمنية، وكيفية تفاعل إقليم كردستان مع الحكومة المركزية (لا سيما في قطاع الطاقة) من النقاط الرئيسية والهامة.

كذلك، أولت هذه الجلسات اهتماماً خاصاً لقضايا هامة أخرى مثل أمن الطاقة، وتعزيز التعاون الإنمائي الاقتصادي والبيئة، وتمت مناقشتها من قبل النخب الحاكمة في العراق والمفكرين المشاركين في المنتدى.

ألقى الدكتور سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسېة والدولية، كلمة خلال مشاركته في منتدى السليمانية التاسع، وذلك في جلسة مخصصة لمناقشة تطورات الشرق الأوسط.

في هذه الكلمة، شرح سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء التطورات الإقليمية، خاصة في سوريا ولبنان، وأكد على حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها بمشاركة شاملة ودون تدخل خارجي. كما شدد على ضرورة إنهاء احتلال وجرائم الكيان الصهيوني ولزوم قيام المؤسسات الدولية بدور فعال في هذا الصدد.

في ختام كلمته، أجاب خطيب زاده على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بعملية المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ووصف هذه المفاوضات بأنها "بداية بناءة وفعالة".

على هامش المنتدى، التقى رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية والوفد المرافق له بالدكتور برهم صالح، رئيس جمهورية العراق السابق، وأجروا مباحثات. كما قدم السيد خطيب زاده في مقابلة خاصة مع القناة الثامنة لتلفزيون الإقليم شرحاً مفصلاً حول الجولة الأولى من هذه المفاوضات.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است