ندوة عبر الإنترنت ثلاثیة مشترکة مع مجلس العلاقات الخارجیة لروسیا (RIAC) ومؤسسة Vyokananda India الدولیة (VIFI): استعراض لآخر التطورات فی أفغانستان

عُقد الاجتماع الافتراضی الثلاثی المشترک لمرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومجلس الشؤون الدولیة لروسیا (RIAC) ومؤسسة Vyokananda الدولیة فی الهند (VIFI) یوم الأربعاء ۶ أکتوبر ۲۰۲۱.
۱۴ مهر ۱۴۰۰
رویت 850

عُقد الاجتماع الافتراضی الثلاثی المشترک لمرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومجلس الشؤون الدولیة لروسیا (RIAC) ومؤسسة Vyokananda الدولیة فی الهند (VIFI) یوم الأربعاء 6 أکتوبر 2021.

حضر الإجتماع السادة محمد حسن شیخ الإسلامی مدیر مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، ومجید قافله باشی نائب رئیس المرکز للأبحاث والدراسات، وسید رسول موسوی المدیر العام لمنطقة غرب آسیا، وحسین إبراهیم خانی باحث فی المرکز، وبهمن آقارضی السفیر الإیرانی السابق فی طشقند من ناحیة، و آندری کورتونوف (Andrey Kortunov) رئیس RIAC،  آروین گوپتا (Arvind Gupta)رئیس مؤسسة Vyokananda  وکبار الباحثین الآخرین فی المؤسسات المذکورة من ناحیة الأخرى.

وخصص الاجتماع للإجابة على الأسئلة التالیة على شکل ثلاث حلقات نقاش: 1) ما هی مصالح روسیا والهند وإیران من حیث التطورات الداخلیة فی أفغانستان والتأملات الإقلیمیة؟ هل هناک مجال للتعاون؟ 2) ما هی عواقب التطورات الأخیرة فی أفغانستان على الدول الثلاثة (الولایات المتحدة،الصین، ترکیا، إلخ)؟ 3) ما هو تأثیر الأزمة الأفغانیة على أجندة منظمة شنغهای للتعاون؟ هل هناک أساس لاستراتیجیة مشترکة؟ ما هی فرص العمل وما هی المخاطر الأمنیة؟

 ومن أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الاجتماع ما یلی:

  • کان للتطورات فی أفغانستان وصعود طالبان العدید من التداعیات قصیرة وطویلة المدى فی المنطقة وعلى الساحة الدولیة. لذلک، فإن أحد الاستراتیجیات الأساسیة للحفاظ على الاستقرار والأمن فی المنطقة هو التعاون وتبادل المعلومات على مختلف المستویات الثنائیة والمتعددة الأطراف. ومع ذلک، وبغض النظر عن التفاؤل والتشاؤم بشأن التطورات فی أفغانستان، یجب الانتباه إلى وجهات النظر الواقعیة والتصرف وفقًا لذلک.
  • تعاونت ثلاث دول وهی إیران وروسیا والهند منذ فترة طویلة بشکل بناء فی القضایا الإقلیمیة والدولیة على مختلف المستویات. یمکن أن یقوم تاریخ التعاون هذا على المصالح المشترکة کأساس قوی لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضایا، بما فی ذلک التطورات فی أفغانستان.
  • یعد التدخل الأجنبی والانسحاب غیر المسؤول للولایات المتحدة وحلفائها أحد الأسباب الرئیسیة لعدم الاستقرار فی أفغانستان. لذلک، فإن تحقیق السلام والاستقرار الدائمین فی المنطقة یتطلب عدم تدخل الدول الأجنبیة من ناحیة، ومن ناحیة أخرى، یجب أن تکون الحکومة المستقبلیة فی أفغانستان، نظرًا للتنوع الدیموغرافی والعرقی فی هذا البلد، حکومة شاملة.
  • یمکن لمجموعة من القواسم المشترکة بین الدول الثلاث تسریع عملیة السلام والاستقرار فی أفغانستان. إن الترکیز على تنفیذ الممرات الشمالیة والجنوبیة، فضلاً عن تعزیز المشاریع مثل تشابهار، یمکن أن یساهم بشکل کبیر فی التنمیة الاقتصادیة ورفاهیة الشعب الأفغانی.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است