الإجتماع الإفتراضی المشترک لمرکز الدراسات السیاسیة والدولیة ومجموعة الأزمات الدولیة

عُقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة ومجموعة الأزمات الدولیة حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الأربعاء 16 دیسمبر 2020، برعایة مرکز الدراسات.
01 جمادى الأولى 1442
رویت 529

عُقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة ومجموعة الأزمات الدولیة حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الأربعاء 16 دیسمبر 2020، برعایة مرکز الدراسات. وکان المتحدثون فی الإجتماع السادة الدکتور سید محمد کاظم سجادبور، مدیر مرکز الدراسات، وکامبیز شیخ حسنی، جواد کاتشوئیان، وحید کریمی، خبراء الأولى فی مرکز الدراسات، وعلی خشرو، سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة السابق لدى الأمم المتحدة، کیهان برزکر، أستاذ الجامعی فی العلاقات الدولیة، جوست هیلترمان (Joost Hiltermann) مدیر برنامج الشرق الأوسط فی مجموعة الأزمات الدولیة، علی واعظ (Ali Vaez)  مدیر برنامج إیران، إلهام فخرو (Elham Fakhro) محللة أولى فی القضایا الخلیج الفارسی، آزاده معاونى (Azadeh Moaveni) مدیرة مشروع النوع الإجتماعی، وریتشارد أتوود(Richard Atwood)) رئیس مجلس الإدارة لسیاسات مجموعة الأزمات الدولیة.

فی هذا الإجتماع، تمّت مناقشة حول موضوع برجام وواجبات الدول الأوروبیة من أجل الحفاظ على هذه الإتفاقیة وتأثیر حکومة بایدن على مستقبل برجام، والتأکید على أنه بعد مرور عام على انسحاب ترامب من مجلس الأمن الدولی وممارسة الولایات المتحدة أقصى ضغط لها ، قررت إیران تقلیص بعض التزاماتها بموجب المادتین 26 و 36 من الإتفاقیة. وإذا التزمت الأطراف الأخرى بالتزاماتها، فستکون هذه الإجراءات قابلة للتراجع.

ثم تمت الإشارة إلى القضایا الإقلیمیة ونهج الاتحاد الأوروبی تجاه البحر الأبیض المتوسط وقضیة اللاجئین فی الشرق الأوسط والتطرف. وتم دراسة الدور الفعال لأوروبا فی هذه التطورات.

کما قیل إن منطقة الخلیج الفارسی ستبقى مهمة للأوروبیین بسبب أهمیة الطاقة وتدفقها الحر. کما تدعم أوروبا الحوار الإقلیمی.

وفی نهایة، تمت مناقشة العلاقة بین الولایات المتحدة والقوى العظمى خلال إدارة بایدن ونهجه المحتمل للسیاسة فی مختلف المجالات. وتم التأکید على أنه فی هذه الفترة من المحتمل أن یکون هناک تغییر إیجابی وأکثر تعاونًا فی العلاقات عبر الأطلسی. فی حالة العلاقات الصینیة الأمریکیة، هناک تغییر فی اللهجة، ولکن من المرجح أن یکون هناک تغییر أقل فی الممارسة. بالنسبة للعلاقة بین الولایات المتحدة وروسیا، فلن یکون هناک تغییر کبیر فی اللهجة أو الممارسة. من المرجح أن تجری إدارة بایدن تغییرات فی مجال التعددیة، مثل العمل مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن. خلال هذه الفترة، لا یزال من غیر المرجح أن تلعب الولایات المتحدة دورًا رائدًا فی القوى الإقلیمیة وعلیهم الدفاع عن مصالحهم الخاصة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است