ندوة مشترکة عبر الإنترنت مع المعهد الیابانی للشؤون الدولیة: إستعراض (JIIA) لآخر التطورات الإقلیمیة والدولیة

عقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة لإیران مع المعهد الیابانی للشؤون الدولیة (JIIA) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الاثنین 15 نوفمبر 2020.
29 ربيع الثاني 1442
رویت 439

عقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة لإیران مع المعهد الیابانی للشؤون الدولیة (JIIA) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الاثنین 15 نوفمبر 2020. حضر اللقاء الدکتور سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات ومجید قافیله باشى نائب الرئیس للبحوث وکامبیز شیخ حسنی ووحید کریمی‌کبار خبراء مرکز الدراسة وحسن أحمدیان ومحسن شریعتى نیا أساتذة جامعیین وکینیشیرو ساسای رئیس المعهد الیابانی للشؤون الدولیة. ماری نوکی، ریو سهاشی، کبار الباحثین فی المرکز.

وخصص الإجتماع للإجابة على الأسئلة التالیة على شکل جلستین: "إستعراض أهم القضایا فی شرق وغرب آسیا" و "برجام وتأثیر الإنتخابات الأمریکیة على برجم": 1) - ما هی آخر التطورات فی غرب وشرق آسیا؟ 2) ما هو دور القوى العابرة للحدود الوطنیة فی عدم الإستقرار وتصعید التوترات فی منطقة الخلیج الفارسی؟ 3) ما هو تأثیر نتیجة الانتخابات الأمریکیة على برجام؟ 4) ماذا ستکون نتیجة الإنتخابات الأمریکیة فی غرب وشرق آسیا؟

ومن أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع ما یلی:

شکّلت تحرکات وتدخلات بعض الأطراف الأجنبیة تحدیًا للتوازن والتماثل فی الشرق الأوسط. تظهر هذه التطورات أنّ التعاون والتعددیة ضروریان للتغلب على جمیع المشاکل والقضایا الإقلیمیة والدولیة. تعد الأحادیة للولایات المتحدة الأمریکیة واعتماد بعض الدول العربیة فی الشرق الأوسط على قوى خارجیة للأمن من أهم العوامل التی تخل بالتوازن والتماثل فی المنطقة، الأمر الذی أدّى إلى زیادة التوترات والتهدیدات الإقلیمیة.

کما أدّى التنافس بین الولایات المتحدة والصین فی شرق آسیا إلى حدوث بعض التوترات وتوسیع نطاق التهدیدات الأمنیة إلى دول شرق آسیا. لذلک، یمکن أن تؤثر التغییرات فی الولایات المتحدة على الإطار الأمنی والتحدیات فی المنطقة، بما فی ذلک کوریا الشمالیة، والمنافسة المستمرة فی بحر الصین الجنوبی.

إنتخاب بایدن رئیسًا للولایات المتحدة سیؤثر على القضایا الإقلیمیة والدولیة الأخرى. وتشمل هذه التغییرات العودة المحتملة للولایات المتحدة إلى الإتفاقیات الدولیة، بما فی ذلک مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. صرّح المشارکون الإیرانیون أنّه على الرغم من أنّ الأوروبیین لم یفوا بالتزاماتهم للتعویض عن الإجراءات غیر البناءة للولایات المتحدة بعد انسحاب إدارة ترامب من مجلس الأمن الدولی، لکن من المتوقع أن تواصل الدول الکبرى فی آسیا، بما فی ذلک الیابان، جهودها للحفاظ على الإتفاقیة وتنفیذها کما فی الماضی.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است