ندوة مشترکة عبر الإنترنت مع مرکز الشؤون الدولیة فی فنلاندا (FIIA)

تمّ عقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة لإیران ومرکز الشؤون الدولیة فی فنلاندا (FIIA) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الثلاثاء 8 دیسمبر 2020.
23 ربيع الثاني 1442
رویت 582

 تمّ عقد إجتماع إفتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة لإیران ومرکز الشؤون الدولیة فی فنلاندا (FIIA) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الثلاثاء 8 دیسمبر 2020. وقد عقد هذا الاجتماع بحضور السادة الدکتور سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات ومجید قافله باشى نائب رئیس مرکز الدراسات وعلی خشرو سفیر إیران السابق لدى الأمم المتحدة وکامبیز شیخ حسنى ومحسن محمدی، خبراء الأولى فی مرکز الدراسات، حسن أحمدیان الأستاذ الجامعی والسید میکا أالتولا  Mika Aaltola رئیس مرکز الشؤون الدولیة فی فنلندا، مارییت هاکلند  Mariette Hägglund والسید کانیارات وجاجوا (Kanyarat Vejjajjva)، ومایکل ویکل Mikael Wigell ، باحثون أوائل فی المرکز المذکور.

خصّص الإجتماع للإجابة على الأسئلة التالیة على شکل جلستین: "قضایا الشرق الأوسط والخلیج الفارسی" و "برجام وتأثیر الإنتخابات الأمریکیة على النظام الدولی والعلاقات عبر الأطلسی":

1) ما هی نتائج الإنتخابات الأمریکیة فی الشرق الأوسط؟ ؟

2) ما هو دور الإتحاد الأوروبی فی آخر التطورات فی منطقة شرق المتوسط؟

3) کیف یمکن لدول الخلیج الفارسی أن تتصالح مع إتفاقیة أمنیة إقلیمیة فی هذه المنطقة؟

4) ما هو دور القوى العابرة للحدود فی عدم الإستقرار وتصعید التوترات فی منطقة الخلیج الفارسی؟

5) ماذا سیکون تأثیر نتائج الإنتخابات الأمریکیة على النظام الدولی؟

6) کیف یمکن أن یؤثر خطة العمل الشاملة المشترکة على التطورات الأخیرة؟

 

من أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع ما یلی:

 تؤکد استراتیجیات الأمن الإقلیمی القائمة على مقترحات إیران وفکرة عملیة هلسنکی فی الشرق الأوسط على الحاجة إلى التعاون والتعددیة للتغلب على جمیع المشاکل والقضایا الإقلیمیة والدولیة. وفی هذا الصدد، فإنّ أحد أهم العوامل التی تخل بالتوازن والتماثل فی المنطقة، والذی زاد من حدة التوتر، هو تدخل القوى الأجنبیة.

ستؤثر التغییرات فی الولایات المتحدة على الإطار الأمنی فی الشرق الأوسط وأوروبا.  یمکن أن تؤدی التحدیات الأمنیة فی منطقة الخلیج الفارسی، بما فی ذلک مشکلة انتشار الإرهاب والتدخل الأجنبی من خلال الترکیز على المشاریع القائمة على الحوار، إلى سلام دائم وتنمیة لجمیع دول المنطقة.

إدارة ترامب وسیاستها والنزعة الأحادیة الأمریکیة التعددیة تهدّمت. فی هذا الموضوع، من المتوقّع أن یغیّر انتخاب بایدن رئیسًا للولایات المتحدة الطریقة التی تتعامل بها البلاد مع القضایا الإقلیمیة والدولیة. تشمل هذه التغییرات العودة المحتملة للولایات المتحدة إلى الإتفاقیات الدولیة مثل برجام وإتفاقیة باریس للمناخ.

کما قیمت دور الدول الأوروبیة فی دعم إتفاقیة برجام، قائلة إن انسحاب الولایات المتحدة من الإتفاقیة خلق توترات فی المنطقة.  لذلک، فإنّ العودة غیر المشروطة لجمیع دول مجموعة 5 + 1 إلى اتفاق النووی والوفاء بالإلتزامات بموجب القرار 2231 هی إحدى الرکائز الأساسیة للحفاظ على الإستقرار والسلام فی المنطقة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است