ندوة مشترکة عبر الإنترنت مع مؤسسة أوبزرفر للأبحاث فی الهند (ORF)

تم عقد اجتماع افتراضی بین المرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث فی الهند (ORF) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الاثنین ۸ فبرایر ۲۰۲۱.
26 جمادى الثانية 1442
رویت 814

 تم عقد اجتماع افتراضی بین المرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث فی الهند (ORF) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الاثنین 8  فبرایر 2021.

حضر اللقاء الدکتور سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، ومجید قافله باشی نائب الرئیس المرکز للبحوث والدراسات، سعید قادری خبیر الأول فی المرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، وحسن أحمدیان الأستاذ فی جامعة طهران من جهة و السید سانجوی جوشی (Sunjoy Joshi) رئیس مؤسسة ORF، وراکیش سود (Rakesh Sood) وأنیتا سینغوبتا (Anita Sengupta) من کبار الباحثین فی المؤسسة المذکورة.

خصص الإجتماع على شکل حلقتین "این ستکون افغانستان فی دیسمبر 2021؟ و "أمن الخلیج الفارسی وبحر عمان" للإجابة على الأسئلة التالیة: 1): هل ستستعید طالبان السیطرة على أفغانستان؟ 2) هل تتسامح طالبان مع أی معارضة؟ وإلا، ما مدى احتمالیة مقاومة طالبان؟ 3) کیف سیکون رد الهند وإیران على التطورات فی أفغانستان؟ هل یمکن أن یتعاونوا؟ 4) ما رأی إیران والهند فی النظام الأمنی فی الخلیج الفارسی؟ وما هی أهم مجالات التعاون بین البلدین فی هذا المجال؟

 

ومن أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع ما یلی:

إننا نشهد حالیا زیادة فی الصراع والعنف وانتشار الأنشطة الإرهابیة فی أفغانستان. ومع ذلک، هناک فرصة تاریخیة للسلام والإستقرار فی هذا البلد. کواحدة من جیران أفغانستان، دعمت إیران دائمًا السلام والإستقرار فی هذا البلد وتعتبره متوافقًا مع مصالحها وترحب بأی مبادرة لإحلال السلام فی أفغانستان.

إن قضیة الأمن فی أفغانستان قضیة أساسیة لهذا البلد. لقد عانت إیران والهند من عدم الإستقرار وانعدام الأمن فی أفغانستان وواجهتا مشاکل مثل أزمة اللاجئین وانعدام الأمن فی بلادهم. لذلک فإن السلام والإستقرار فی أفغانستان قضیة أساسیة بالنسبة لإیران والهند، وسیکون التعاون بین البلدین فی هذا الصدد فعالاً للغایة.

تثبت الأوضاع السیاسیة والإقتصادیة والأمنیة لدول المنطقة، والتطورات فی الیمن وسوریا وأفغانستان ولیبیا، اختلال التوازن فی منطقة غرب آسیا. إیران دولة مؤثرة فی المنطقة. لذلک، أدت مساعی بعض الدول لإخراج إیران من المعادلات الإقلیمیة إلى تکثیف الإختلالات فضلاً عن عدم استقرار أوسع.

فی الوقت نفسه، تسعى إیران إلى نهج إقلیمی‌شامل بمشارکة جمیع دول المنطقة. إیران فی نهجها الإقلیمی لا تسعى إلى القضاء على أی دولة. لذلک ، یمکن أن یکون التعاون بین إیران والهند فعالًا للغایة فی تقلیل عدم التماثل الاستراتیجی فی المنطقة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است