عُقد إجتماع فتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) والمعهد الدنمارکی للدراسات الدولیة (DIIS) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الثلاثاء 9 فبرایر 2021.
حضر اللقاء السادة الدکتور سید محمد کاظم سجادبور مدیر مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، ومجید قافله باشى نائب رئیس المرکز للأبحاث والدراسات، حسن أحمدیان وناصر هادیان أساتذة فی جامعة طهران والسید کریستین فیشر (Kristian Fischer) رئیس المعهد الدانمارکی للدراسات الدولیة، السیدة ماریا لوئیس (Maria-Louise) و السیدة هیل مالمفیغ (Helle Malmvig) من الباحثین الکبار فی المرکز المذکور.
الإجتماع عقد فی شکل جلستین "التطورات الأخیرة فی الخلیج الفارسی والإتحاد الأوروبی" و "الحکومة الجدیدة فی الولایات المتحدة ومستقبل اتفاقیة برجام"، وخصص للإجابة على الأسئلة التالیة: 1) ما هی النظرة المستقبلیة للعلاقات عبر الأطلسی فی أعقاب السیاسة الجدیدة للحکومة الأمریکیة؟ 2) ما هی التحدیات الرئیسیة الحالیة للسلام والإستقرار فی منطقة الخلیج الفارسی؟ 3) ماذا سیکون تأثیر الإدارة الأمریکیة الجدیدة على القضایا الدولیة؟ 4) ما هی السیناریوهات والمقاربات المحتملة للإدارة الأمریکیة الجدیدة تجاه اتفاقیة برجام؟
ومن أهم الموضوعات التی نوقشت فی هذا الإجتماع ما یلی:
النظام الدولی یمر حالیًا بمرحلة انتقالیة، ویمکن أن یکون هذا الوضع فرصة جیدة لجمیع البلدان والمؤسسات الدولیة لتعزیز العلاقات البناءة والسعی لتحقیق الأمن الجماعی. یمکن أن یکون للفرص والتحدیات فی حقبة ما بعد ترامب والتحول من الأحادیة إلى التعددیة آثار إیجابیة على المجتمع الدولی.
لطالما لعبت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة دورًا هاماً وبناءً فی حل النزاعات الإقلیمیة، بما فی ذلک فی الیمن. وفی هذا الصدد، فإن الزیارة الرسمیة الأولى للممثل الخاص للأمم المتحدة إلى إیران هی علامة واضحة على أهمیة إیران کلاعب مهم فی المنطقة. سبق أن رحبت إیران بأی مبادرة لإحلال السلام والأمن فی الیمن وأعلنت استعدادها للمساعدة فی حل الصراع الیمنی.
الحفاظ على اتفاقیة برجام أمر ضروری للأمن والإستقرار الإقلیمیین وتوطید السلام فی المنطقة. أیضاً، برجام هو الحل الوحید الموثوق به لحل القضیة النوویة الإیرانیة. باعتبار أن الولایات المتحدة قد انسحبت من الإتفاق النووی وترکت طاولة المفاوضات خلافاً لقرار مجلس الأمن الملزم. یجب أن ترفع العقوبات المفروضة على إیران فی المقام الأول لإظهار حسن النیة، وبالتالی ستعود إیران إلى جمیع التزاماتها بموجب اتفاقیة برجام. تتمتع اللجنة المشترکة داخل برجام بالقدرة على حل المشکلات وتنسیق إجراءات جمیع الأعضاء للحفاظ على هذا الإتفاق.