اجتماع افتراضی مع معهد ستوکهولم الدولی لبحوث السلام (SIPRI)

تم عقد اجتماع افتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومعهد ستوکهولم الدولی لأبحاث السلام (SIPRI) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الأربعاء الموافق ۳ فبرایر ۲۰۲۱.
21 جمادى الثانية 1442
رویت 769

تم عقد اجتماع افتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومعهد ستوکهولم الدولی لأبحاث السلام (SIPRI) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الأربعاء الموافق 3 فبرایر 2021. حضر اللقاء السادة الدکتور سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، مجید قافله باشی نائب الرئیس المرکز للبحوث والدراسات، محمد تقی حسینی وکامبیز شیخ حسنی خبراء الأولى فی مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة. محسن نذیری أصل رئیس دائرة مراقبة الأسلحة الکیماویة، وحسن أحمدیان الأستاذ بجامعة طهران من جهة والسید جون الیاسون (Jan Eliasson) رئیس مجلس الادارة فی مؤسسة SIPRI، دان سمیث (Dan Smith) ، رئیس مؤسسة SIPRI، السیدة سیبیلباور (Sibyllebauer) باحثة اولى فی مؤسسة SIPRI من جهة الأخرى.

وخصص الإجتماع فی شکل جلستین: "الخلیج الفارسی وتحدید الأسلحة" و "الحکومة الجدیدة فی الولایات المتحدة ومستقبل اتفاقیة برجام" للإجابة على الأسئلة التالیة 1): ما هو دور الأطراف الإقلیمیة وعبر الإقلیمیة على الاستقرار والأمن فی الخلیج الفارسی وما وراءه؟ 2) ما هو تأثیر الأمن الإقلیمی للخلیج الفارسی على سباق التسلح؟ 3) ماذا سیکون تأثیر الإدارة الأمریکیة الجدیدة على القضایا الدولیة وآلیة الحد من التسلح؟ 4) تأثیر التطورات الأخیرة على اتفاقیة برجام؟

 

وفیما یلی أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع:

  • قضیة عدم التوازن فی الشرق الأوسط أساسیة للغایة. فی السنوات الأربع الماضیة ، شهدنا الدور المدمر للولایات المتحدة فی المنطقة لأن الولایات المتحدة تجاهلت دور إیران کلاعب إقلیمی فعال. ومع ذلک ، لطالما لعبت إیران دورًا بناءً فی الصراعات الإقلیمیة مثل الأزمة السوریة والیمنیة، لکن نهج اللاعبین الرئیسیین الآخرین فی المنطقة، مثل السعودیة، على عکس إیران، خلقت حالة من عدم الإستقرار وهجوم على جیرانها.
  • ستواجه إدارة بایدن بالتأکید کثیر من التحدیات التی تفرضها سیاسات ترامب على مدى السنوات الأربع الماضیة. الهدف من اغتیال العلماء الإیرانیین من قبل إسرائیل هو إغلاق مسار الدبلوماسیة مع إیران، ورد فعل أوروبا والغرب على اغتیال العلماء الإیرانیین هو مفتاح للغایة للمفاوضات المستقبلیة بین إیران والغرب.
  • إن الحد من التسلح والأمن الإقلیمی مترابطان إلى حد کبیر. لذلک، فإن إحیاء اتفاقیة برجام، نظرًا لأهمیة هذه الاتفاقیة فی تعزیز استراتیجیة عدم الانتشار، یمکن أن یکون له تأثیر هائل على الترتیبات الأمنیة فی منطقة الخلیج الفارسی.
  • کانت الرکائز الأساسیة لبرنامج برجام رفع العقوبات عن إیران من جهة وشفافیة الأنشطة النوویة الإیرانیة لضمان عدم التحویل. بعد انسحاب الولایات المتحدة من اتفاقیة برجام وفرض أشد العقوبات، اشتکت إیران للأعضاء الأوروبیین فی اتفاقیة برجام من انتهاک الولایات المتحدة للإتفاقیة. وطلبت منهم اتخاذ الإجراءات المناسبة للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقیة برجام. ولکن مع الأسف، لم یتم اتخاذ أی إجراء على الأرض ولم یقدموا سوى الدعم السیاسی إلى برجام.
  • إن عودة الولایات المتحدة وحلفائها الأوروبیین إلى اتفاقیة برجام والتنفیذ الکامل لالتزامات الإتفاقیة یمکن أن یعزز الأمن الإقلیمی ویخلق مساحة جدیدة للتفاعل وتوسیع التعاون فی المنطقة.

 

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است