تم عقد اجتماع افتراضی مشترک بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة (IPIS) ومؤسسة ساساکاوا للسلام (SPF) حول القضایا الإقلیمیة والدولیة یوم الاثنین الموافق 18 ینایر 2021. وحضر اللقاء السادة: مجید قافله باشی نائب رئیس المرکز فی الأبحاث والدراسات، علی خشرو وکامبیز شیخ حسنی من خبراء الأولى فی المرکز الدراسات السیاسیة والدولیة، عبد الرحیم جواهی السفیر الإیرانی السابق لدى الیابان والسیدة جونکو تشانو (Junko Chano) المدیرة التنفیذیة لمؤسسة ساساکاوا للسلام. کوتا سوتشیکا (Kota Suechika) وهیروکی سوجیتا (Hiroki Sugita) من کبار الباحثین فی المؤسسة.
وخصص الإجتماع فی شکل حلقة نقاش بعنوان "الترکیز على غرب آسیا ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحکومة الأمریکیة الجدیدة"، للإجابة على الأسئلة التالیة: 1) ما هی آخر التطورات فی غرب آسیا؟ 2) ما هو دور القوى العابرة للحدود فی زعزعة الإستقرار وتصعید التوترات فی منطقة الخلیج الفارسی؟ 3) کیف ستتأثر برجام بالتطورات الأخیرة؟ 4) ماذا ستکون تأثیرات الإدارة الأمریکیة الجدیدة على الشؤون الدولیة؟ 5) ما هو دور الیابان فی التطورات الإقلیمیة والدولیة؟
ومن أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع ما یلی:
بالنظر إلى التطورات الأخیرة، یمکن للیابان أن تلعب دورًا مهمًا وبناءً للغایة فی تعزیز السلام والاستقرار فی منطقة غرب آسیا. لأن السیاسة الخارجیة للبلاد کانت دائما ترکز على السلام والإستقرار الإقلیمیین وتوسیع التعاون. فی هذا الصدد، تسعى الیابان إلى متابعة عملیة خفض التصعید وإحلال السلام فی الشرق الأوسط لتحقیق التوازن فی المنطقة.
شهدت التطورات الإقلیمیة فی السنوات الأربع الماضیة تغییرات کبیرة للغایة، والتی سیکون لها تأثیر کبیر على الإتجاهات المستقبلیة. تهدد الأزمات فی منطقة غرب آسیا، بما فی ذلک الحرب فی سوریا، الأمن الإقلیمی والدولی. قضیة فلسطین واحتلال الکیان الصهیونی لها تهدید آخر للمنطقة. لذلک، فإن السبیل الوحید للخروج من التهدیدات والأزمات الإقلیمیة هو توسیع التعاون والتعددیة.
لقد ترکت الولایات المتحدة الأمریکیة، من خلال تبنی نهج أحادی الجانب، العدید من الآثار السلبیة على الأمن العالمی، والسیاسة الدولیة، وحتى السیاسة الداخلیة. فی هذا الصدد، تسببت العقوبات الأمریکیة الأحادیة الجانب ضد بعض الدول، بما فی ذلک إیران، فی إلحاق ضرر کبیر حتى بحلفائها.
یمکن للولایات المتحدة أن تقدم مساهمة کبیرة فی الأمن الإقلیمی والإستقرار والسلام من خلال العودة إلى برجام دون شروط مسبقة والوفاء بجمیع التزاماتها. کما صرحت إیران مرارًا أنها مستعدة لاستئناف أنشطتها النوویة على الفور وفقًا لبرجام إذا أوفت الأطراف الإتفاق بالتزاماتها.