الجولة الثانیة من المحادثات بین مرکز الدراسات السیاسیة والدولیة فی إیران والمعهد الهندی للشؤون الدولیة

عقد الإجتماع الإفتراضی الإیرانی - الهندی تحت عنوان "الجولة الثانیة من محادثات IPIS-ICWA" بالتعاون مع مکتب الدراسات السیاسیة والدولیة فی إیران والمعهد الهندی للشؤون الدولیة یوم الإثنین 21 دیسمبر 2020، باستضافة الجانب الهندی.
06 جمادى الأولى 1442
رویت 563

 عقد الإجتماع الإفتراضی الإیرانی - الهندی تحت عنوان "الجولة الثانیة من محادثات IPIS-ICWA" بالتعاون مع مکتب الدراسات السیاسیة والدولیة فی إیران والمعهد الهندی للشؤون الدولیة یوم الإثنین 21 دیسمبر 2020، باستضافة الجانب الهندی. المتحدثون فی الإجتماع الإفتراضی هم السادة: سید محمد کاظم سجادبور مدیر مرکز الدراسات، مجید قافله باشی نائب رئیس المرکز فی شؤون الأبحاث والدراسات، علی تشجینی سفیر إیران لدى الهند، أحمد صادقی مدیر عام غرب آسیا فی وزارة الخارجیة، مجتبى روزبهانی خبیر أول فی مرکز الدراسات, محسن شریعت نیا أستاذ جامعة شهید بهشتی، الدکتور راغافان رئیس المعهد الهندی للشؤون الدولیة، جدام دارمندرا سفیر الهند لدى إیران، دیبیکا ساراسوات باحث أول فی مجلس الشؤون العالمیة فی الهند، راکیش سود سفیر الهند السابق لدى فرنسا، ناندان أونیکریشنان باحث أول فی معهد أبزرفر، جاوتام موخوباهیایا سفیر الهند السابق فی سوریا وأفغانستان.

 

وفیما یلی أهم الموضوعات التی نوقشت فی الإجتماع:

فی هذا الإجتماع الإفتراضی، مع الإشارة إلى العلاقات الودیة بین إیران والهند والقواسم المشترکة الحضاریة والثقافیة واللغویة، ذکر أیضًا أنّ وجهة نظر مسؤولی البلدین بشأن العلاقات الثنائیة کانت دائمًا استراتیجیة، وتمّ التأکید على الحاجة إلى الإرتقاء بالعلاقات الإقتصادیة من المستوى الحالی إلى مستویات أعلى، بالإضافة إلى توسیع العلاقات وتعمیقها على جمیع المستویات. وتواصل الإجتماع مع أهمیة تطویر میناء تشابهار الذی یحظى بأهمیة استراتیجیة للبلدین. لأنّ القضایا الجیوسیاسیة کانت دائمًا عاملاً رئیسیًا فی العلاقات الإیرانیة الهندیة، ویأتی تطویر میناء تشابهار فی إطار التعاون الجیوسیاسی. سیکون استکمال هذا المشروع وتسریع الهند فی تنفیذه فعالاً للغایة فی إحداث قفزة فی العلاقات الثنائیة. تمّ تسلیط الضوء على مکافحة الإرهاب، وتبادل الطاقة، والتعاون الإقتصادی کمجالات أخرى لتعزیز العلاقات.

وبشأن وباء کورونا وکیفیة مکافحته، شدّد الجانبان على ضرورة التعاون الثنائی والدولی للتعامل مع الفیروس. ودعا الجانبان إلى التواصل بین مختلف قطاعات البلدین، العامة والخاصة، من أجل مواجهة هذا التحدی بشکل أفضل. وبشأن عملیة السلام فی أفغانستان، أعرب البلدان عن قلقهما من عودة ظهور طالبان، وأکدا أنّ دفع عملیة السلام بالنموذج الأمریکی لیس الطریق الصحیح لبناء سلام شامل. فی الوقت نفسه، تدعم إیران والهند إرساء السلام والإستقرار والتنمیة الإقتصادیة فی أفغانستان، ویمکن لأفغانستان، کنقطة ذات مصالح إستراتیجیة مشترکة، أن تلعب دوراً هاماً فی التعاون الثنائی. کما رفض الجانب الهندی بشدة أی محاولة صینیة للسیطرة على المنطقة ومحاولتها أن تصبح قوة مهیمنة، لکنّه شدّد على أن الهند تنتهج سیاسة المشارکة البناءة مع الصین وتعتزم حل خلافاتها مع الدولة من خلال حل سلمی. کما عزا الجانبان فوز جو بایدن فی الإنتخابات الأمریکیة إلى ظهور ظروف جدیدة فی العالم، بما فی ذلک الشرق الأوسط والهند وأوقیانوسیا. کما شددوا على الحاجة إلى مفاوضات جاریة حول القضایا الإقلیمیة من أجل اعتماد السیاسات المناسبة لتعظیم المصالح فی هذه الحالات.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است