إجتماع إفتراضی بین إیران والنمسا حول القضایا الإقلیمیة والدولیة

لقاء إفتراضی بین إیران والنمسا بعنوان "إیران والنمسا، القضایا الإقلیمیة والدولیة" بالتعاون مع مرکز الدراسات السیاسیة الإیرانیة والدولیة ومعهد فیینا الدولی للسلام، النمسا، أجریت الدراسات فی المرکز یوم الثلاثاء 20 أکتوبر 2020.
03 ربيع الأول 1442
رویت 434

لقاء إفتراضی بین إیران والنمسا بعنوان "إیران والنمسا، القضایا الإقلیمیة والدولیة" بالتعاون مع مرکز الدراسات السیاسیة الإیرانیة والدولیة ومعهد فیینا الدولی للسلام، النمسا، أجریت الدراسات فی المرکز یوم الثلاثاء 20 أکتوبر 2020. وضمّ المتحدثون فی الإجتماع السید سید محمد کاظم سجادبور رئیس مرکز الدراسات، ومجید قافله باشی نائب مرکز الدراسات فی شؤون الأبحاث، وعلی خوشرو، السفیر السابق لبلدنا لدى الأمم المتحدة، والسید کامبیز شیخ حسنی، والسید حسین غریبی، الخبراء الأولى فی مرکز الدراسات، والسید هانز سوبودا والسید هاینز غارتنر رئیس ونائب رئیس معهد السلام الدولی فی النمسا ومقره فیینا. المواضیع الرئیسیة التی نوقشت فی هذا الإجتماع هی: دراسة العالم فی ظل وباء کورونا وتداعیاته، العلاقات عبر الأطلسی، والعلاقات بین إیران والإتحاد الأوروبی ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، و خصصت للإجابة على هذه الأسئلة: 1) کیف سیکون شکل العالم ما بعد کورونا؟ هل یواجه العالم تحدیًا مؤقتًا أم أن کورونا سیحدث تغیرات منهجیة فی العلاقات الدولیة؟کیف ستؤثر السیاسات الأمریکیة الجدیدة المحتملة على العلاقات عبر الأطلسی؟ بالنظر إلى آخر التطورات المتعلقة ببلدان البریکس والجهود الأمریکیة لاستخدام آلیة التحریک وعدم قدرة أوروبا على الوفاء بالتزاماتها بموجب البریکس، ما هی السیناریوهات المحتملة فی المستقبل؟

وفیما یلی أهم الموضوعات التی أثیرت فی هذا الإجتماع: شدد الإجتماع على ضرورة التعاون والحوار وتعزیز التعددیة من أجل التغلب على کافة المشاکل والقضایا الإقلیمیة والدولیة. إن وباء کورونا لیس شیئًا یمکن للدول ترویضه وهزیمته بشکل فردی. ممکن أن نأمل فی حل هذه الأزمة فقط من خلال التعاون الدولی. لقد هدمت  سیاسات إدارة ترامب والنزعة الأحادیة الأمریکیة التعددیة العلاقات عبر الأطلسی وخلقت صدعًا فیها. یرید الإتحاد الأوروبی والشرکات الأوروبیة إستثمارات وتجارة مشروعة مع إیران، وقد نجحت إتفاقیة برجام فی تحقیق ذلک. من خلال الإنسحاب غیر القانونی من الاتفاقیة، خلقت الولایات المتحدة توترات فی المنطقة وکذلک أضعفت العلاقات عبر الأطلسی. إتفاقیة برجام تخلق الإستقرار والأمن فی المنطقة وهی مثال ناجح على منع الإنتشار وتحدید الأسلحة. إنّ تصرفات إدارة ترامب ونزعتها الأحادیة على الساحة الدولیة أضرّت بشدة بمکانة هذه الدولة العظمى، وسنرى قریبًا تغیّرات کبیرة فی مجال العلاقات الدولیة.

أثبتت الآلیة المالیة الأوروبیة اینستکس (INSTEX) لدعم الشرکات الأوروبیة الراغبة فی التجارة مع إیران أنّها غیر فعّالة وفشلت حتى فی الوفاء بجزء صغیر من إلتزامات أوروبا بموجب مجلس الوکالة الدولیة للطاقة الذریة. إذا فاز ترامب مرة أخرى، فسوف یسعى إلى التدمیر الکامل لبرجام واستبداله باتفاقیة أخرى، ولکن إذا فاز بایدن، یمکننا أن نأمل فی إحیاء برجام. ترید أوروبا أن تؤدی نتائج الإنتخابات فی الولایات المتحدة مرة أخرى إلى تعزیز العلاقات عبر الأطلسی والتعددیة فی الساحة الدولیة.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است